الأحد، 1 فبراير 2009





أتسـأل




أتسأل لماذا ..؟ انظر اتأمل .. ماذا يريدون ... هل هذا هو ما يعبرون عن ما بداخلهم ... ام مجرد هتافات لا يعرفون معنى لها .. كلامات تكتب .. تحفظ .. تنطق .. تردد .. في كل مكان و تختلف الازمان .. و تظلل الهتافات للابد ... و نظل نحن كما نحن .. لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ..؟ دائما نلعب اللعبة من النهاية ... لماذا نتعجل .. لماذا لا نخطط ... دئما نتحرك .. نشحد الجهود .. و نثور و نغضب .. و نتواعد ... على أن لن نصمت سوف نتكلم .. نتحرك .. ننتصر .. و لن ننهزم .. و في النهاية هتفافات .. لا نغيرها و لا نتغير ..

أتسأل لماذا ...؟ نريد أن نقلب الموازين .. نريد نغير القوانين .. نسير بعكس الكون و المعروف .. اهو عند .. اهو فكر .. ام هو مجرد تحدي تمردد أعمى .. ماذا هو .. نريد نصلح الهرم من القمة .. و القاعدة هي كما هي .. و نظل نحن كما نحن ننتظر القمة .. لا نغير و لا نتغير ..

أتسأل لماذا ...؟ لماذا دائما ننتظر .. ننتظر الكلمات .. ننتظر الاتجاهات للنتحرك .. ننتظر الحروب لنهتف .. ننتظر الموتى للنستيقظ .. ننتظر يوم القيامة لنعرف الدين .. ننتظر ظهور الباطل لنعرف الحق .. ننتظر من ...؟ حتى نعرف انفسنا ... ننتظر من لنعرف اننا مازلنا نيام ... ننتظرمن لنعرف نسير وراء سراب ... ننتظر من لنعرف .. أننا لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ عندما سقطت التفاحة ، قال الجميع سقطت التفاحة !! عدا واحد قال لماذا ؟... لماذا كلنا أصبحنا مجرد وكلاء أنباء تنقل و تتناقل فيما بينها الأخبار و الأحداث ... و لا تتسأل ماذا وراء الأخبار .. لماذا لا نتسأل الى متى سوف نظل مجرد دمى تحركها خيوط الأخبار ... و الاعلام ... خيوط الهتافات تحرك ملايين من الدمى .... دمى لا تغير و لا تتغير .....

أتسأل لماذا ...؟ لماذا صنع الحياة ... أصبح مجرد شعار نردده ... نهتف به ... و أصبح لها خيوط كثيرة تتشابك ... تتعقد ... و لم نعرف ماذا كنا نريد ... شعار جديد أضيف للهتافات ... لا نغيرها و لا نتغير ....

أتسأل لماذا ...؟ رغم أن القانون الوحيد الذي لا يتغير هو قانون التغير ... لكن نجحنا في أن نحطم هذا القانون ... أن نكسر كل ما يرسمه من أمل في الحياة .. بقانون جديد لنا ... لا نغير و لا نتغير ....

أتسأل لماذا ...؟ نستيقظ ... نسير ... نعمل ... نحب ... نكره ... نتعارك ... نقتل ... نحطم ... من أجل ماذا ..؟ لا شئ .. نعتقد أننا عندما نملك سوف نتغير ... لكن ... لا نغير و لا نتغير...

أتسأل لماذا ...؟ دائما ننظر الى من يملكون ... و نحن من لا نملك غير الكلمات .. الهتافات ... مسرحيات ... مسلسلات من نفس التحركات ... لنفس الهتافات ... و في النهاية الحلقة الاخير لكل مسلسل ... لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ تهنا .. ضعنا ... و فقدنا بوصلتنا للحياة .. و لأي شئ أصبحنا ننتمي ... لأي شئ أنتمى .. و معه سوف أكون .. ماذا أكون ..؟ هل أنا ..؟ هل سوف تتطمس معالمى .. هو سوف أذوب داخل كلمات ... هتافات التغير ... و عند قبري أجد ... لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ عند القبر نكتشف الحقيقة ... عند القبر نرى ... عند القبر نجد أن التغير لا بد كان أن يحدث ... لكن .. لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ لماذا نسير وراء من لا نعرف ... وراء من نسير ... أي أفكار ورائها نسير ... أي فكر وراه نسير ... أنها أفكارنا نحن ... أنها أفكارك أنت ... في النهاية يحركونك بكامل ارادتك دون اي ارادة منك ... لتجد.. لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ نظل نلهث وراء كل ما هو بعيد ... و كل هتاف ... و كل ما هو براق ... و ننسى أننا لو زرعنا و صلحنا الجزء الذي نقف عليه .... لكن .. لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ ننادي بما لا نؤمن ... و هنا سوف أجد مئات و مئات الهتافات ... أنت خائن .. أن لست بمؤمن .. أنت و .. و.. و.. و ماذا ..؟ و ماذا بعد مئات الاتهامات ... سوف نظل على كرسي المتهم و القاضي ... لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ لا نبدأ و لو مرة ... نبدأ نفهم ... نفكر ... نكون ... لا مجرد أله تغذيها افكار ... أفكار تهدف في النهاية .. لا نغير و لا نتغير ...

أتسأل لماذا ...؟ كل يوم نفكر بأفكار غيرنا .. نتكلم كلمات غيرنا ... نتحرك على اتجاهات غيرنا ... نموت على حلم غيرنا ... و ندفن في قبر لا نغير و لا نتغير ..

أتسأل لماذا ...؟ نحارب الادمان ...ادمان المخدرات .. ادمان المسكرات .. ادمان الالعاب الكمبيوتر .. ادمان النت .. و نحن ادمنا الهتافات ... ادمنا الاجتماعات ... كلنا في النهاية مدمنون ... ندمن لنهرب من الحياة .. لا يفرق حينها ماذا ندمن ... في النهاية هو هروب .. ان اردت أن تحارب الادمان .. فلتبدأ بنفسك ... لعلنا ... يأتي يوم
نتغير و نغير.....

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

الحياة



أجمل ما في الحياة أننا نحياها قد يتعجب البعض من هذا ، لكن هذه الحقيقة فلقد أتيحت لك الفرصة لتكن في حيز الوجود .. أن تكون جزء من الكون ، أن تكون جزء من هذا الأبداع ، قد تقول لم يكن سيحدث فارق إن لم أظهر في الوجود .. نعم لن يحدث فارق و لكن يمكنك أن تحدث الفارق يمكنك أن تضيف معنى وجودك أن تجعل من وجودك قيمة و لست مجرد شئ موجود يملئ حيز من المكان ، أنك تحمل بداخلك أكبر قيمة يمكن أن تتخيلها و هي قيمة الحياة و الأحساس بهذه الحياة ، الروح التي بداخلك ، إن أكثر ما يمتلكه الإنسان من نعم هى إدراكه أنه كائن حي و له غاية يسعى إليها و إنه قيمة في حد ذاتها و أنه يضيف لهذا العالم معنى جديد ، كم الفرص التي تضيع منا هباء و لكن طالما أنت على قيد الحياة ربما تجد فرص آخرى و لكن الفرصة الوحيدة التي لن تعود أن تفارق الحياة دون أن تحياها ، أن تمر دقيقة دون أن تقرر فيها أن تغير من حياتك أن تجعلها للأفضل ، فأنت تفقد الفرصة التي لا تعوض بقرار اللاقرار ، بأن تعيش في دنيا الظلام و عالم اللامبالاة ، في أفكار محطمة و ترحل منك الحياة دون أن تدرك نعمة أنك في هذه الحياة

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008


علامة إستفهام..؟
أن الحياة أكبر علامة إستفهام ، حاولنا أن نجد لها إجابة لكن ما أكثر الإجابات التي حملت معها علامات إستفهام ، حاولنا فلسفة الحياة فتفلسفت علينا ، حاولنا أن نحركها فحركتنا كما أرادت بإرادتنا نحن دون رغبه منا مع كامل إرادتنا المطلقة ، فأصبح الأمر محير بالنسبة لنا و لم نعد نفهم الأمور غير أنها تحتاج إجابات لحل اللغز.
الحياة و ما تحمل في طياتها كم من علامات الإستفهام و العجائب التي لا تنتهي ، كلما أوشكنا على الإنتهاء و القضاء عل لغز نجد أنه ما كان إلا جزء صغير من دائرة كبيرة لا تنتهي من الألغاز ، و كل منا ما هو الا حياة مليئة بالألغاز ، ذهبنا إلى ما حولنا فتهنا و عندما عدنا إلى أنفسنا كنا أستنفزنا كل طاقتنا فضعنا فلم نعد ندرك شئ غير أصبحنا في دوامة لا تنتهي من الأسئلة ، نتحرك و لا نحاول نتوقف أين أخذتنا هذه الأفكار .. هل هذا ما أريده ؟ هل هذا ما بدأته ؟ أم البداية كانت في طريق و النهاية طريق آخر و ما بينهما ليس لهما أي علاقة بأي بداية أو نهاية و يظل الأمر علامة إستفهام ؟
فلتبحث عن الإجابة ..........

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008


كلمات تكتب .. كلمات تنطق .. كلمات نرمز إليها .. كلمات تعبر عما بداخلنا .. كلمات حب .. كلمات لوم وعتاب .. كلمات نهمس بها .. كلمات نجهر بها .. كلمات في الهوا .. كلمات على الورق .. كلمات خالدة .. كلمات بالية .. فحياتنا عبارة عن كلمات .. فهل فكرنا بماذا تعبر الكلمات عنا ؟.. هل بالحقيقة تصارحنا أم بالاكاذيب تجاملنا ؟.. هل فكرنا بما ننطق من كلمات .. فالحياة كلمة .. لكن بداخلها كثير من الكلمات .. فالعبرة ليست بما يظهر لنا لكن بما يخفى عنا .. فبداخلنا كثير من الكلمات لا ننطق بها .. و ننطق بكثير من الكلمات لا نرتبط بها أو تعبر عنا .. كلمات تضحكنا .. كلمات تبكينا .. فالجنة كلمة .. و جهنم كلمة .. لكن بداخلهما ما لا يعبر عنهما بكلمات .. فالكلمات كثيرة لكنها لا تفي بما نريد أن تفي .. فالحب عجزت عن وصفه الكلمات .. فكثير من الأوقات تعجز الكلمات .. لكنها تفعل فعل السحر .. فكلمة تدمي القلوب ، و تبكي العيون ، و من الفاه الآهات ، و العقل يأتي بالأفكار و يجول الأحلام و الخيالات عله ينول كلمة حب ..
و هنا تتوقف الكلمات........ فهذه كانت مجرد كلمات.

الأحد، 4 مايو 2008



حفلة تنكرية ...
أجد نفسي و اقف داخل حفلة تنكرية الكل أتقن فيها التنكر ، والكلمات المزيفة على كل لسان يتلائم مع ما نلبسه من أقنعة ، و يتوافق مع مصالح نطمع اليها ، فلا ارى غير اقنعة و ملامح جامدة و أخذتنا الحفلة في لهو و ضحك ، و سرقنا الوقت حتى تناسينا ما نلبسه من أقنعة حتى أصبحت و جوهنا التي نتكلم بيها ، و خرج الكل و أعجبه ما يلبس من قناع و تمر الايام و لم يعد لدينا أمل في التعارف على حقيقتنا غير مشاعر تنبع من قلوبنا و أصبح الوحيد المتبقي من حقيقتنا التي ألبسناها قناع ، لكن نجحنا في أن نلبس قلوبنا أقنعة ، و تاهت الحقيقة و كان لها الضياع ، و أصبحت مشاعرنا مزيفة مليئة بالخداع ، لم يعد بمقدورنا أن ندرك من نحب و من نكره ، رحلت مشاعرنا بلا رجعة ، فلم تسطع البقاء داخل أقنعة جامدة الملامح ، أجساد بلا أرواح ، أصبحت أمتع لحاظاتنا تزيف مشاعرنا حتى أصبح كل شئ مجرد كلمات ننطقها بألسنة لا تعرف غير الأكاذيب ، فالحب كلمة ، و العشق كلمة نؤكد بها كذبه غير أننا نريد أن نلبس هذا القناع نعيش الدور و الى أن ينتهي الدور تكون الضحية مشاعر حقيقية فتقرر الرحيل بلا عودة ، إني أرى غروب الشمس و اقتراب الشتاء و الطيور تهاجر الى فصل الربيع فحان وقت الرحيل .

الاثنين، 28 أبريل 2008

كل منا بداخله طفل يكتشف كل يوم الجديد .. يصرخ..يبكي..يضحك..يلعب..يجري في كل مكان ما يجد شئ حتى يقول هذا أنا عرفت من أنا و يفرح .. و لكنه سرعان ما يبدأ من جديد .. و في مرة يقف أمام المرأة .. فيندهش ليجد نفسه في عالم مجنون