الجمعة، 7 نوفمبر 2008

الحياة



أجمل ما في الحياة أننا نحياها قد يتعجب البعض من هذا ، لكن هذه الحقيقة فلقد أتيحت لك الفرصة لتكن في حيز الوجود .. أن تكون جزء من الكون ، أن تكون جزء من هذا الأبداع ، قد تقول لم يكن سيحدث فارق إن لم أظهر في الوجود .. نعم لن يحدث فارق و لكن يمكنك أن تحدث الفارق يمكنك أن تضيف معنى وجودك أن تجعل من وجودك قيمة و لست مجرد شئ موجود يملئ حيز من المكان ، أنك تحمل بداخلك أكبر قيمة يمكن أن تتخيلها و هي قيمة الحياة و الأحساس بهذه الحياة ، الروح التي بداخلك ، إن أكثر ما يمتلكه الإنسان من نعم هى إدراكه أنه كائن حي و له غاية يسعى إليها و إنه قيمة في حد ذاتها و أنه يضيف لهذا العالم معنى جديد ، كم الفرص التي تضيع منا هباء و لكن طالما أنت على قيد الحياة ربما تجد فرص آخرى و لكن الفرصة الوحيدة التي لن تعود أن تفارق الحياة دون أن تحياها ، أن تمر دقيقة دون أن تقرر فيها أن تغير من حياتك أن تجعلها للأفضل ، فأنت تفقد الفرصة التي لا تعوض بقرار اللاقرار ، بأن تعيش في دنيا الظلام و عالم اللامبالاة ، في أفكار محطمة و ترحل منك الحياة دون أن تدرك نعمة أنك في هذه الحياة

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008


علامة إستفهام..؟
أن الحياة أكبر علامة إستفهام ، حاولنا أن نجد لها إجابة لكن ما أكثر الإجابات التي حملت معها علامات إستفهام ، حاولنا فلسفة الحياة فتفلسفت علينا ، حاولنا أن نحركها فحركتنا كما أرادت بإرادتنا نحن دون رغبه منا مع كامل إرادتنا المطلقة ، فأصبح الأمر محير بالنسبة لنا و لم نعد نفهم الأمور غير أنها تحتاج إجابات لحل اللغز.
الحياة و ما تحمل في طياتها كم من علامات الإستفهام و العجائب التي لا تنتهي ، كلما أوشكنا على الإنتهاء و القضاء عل لغز نجد أنه ما كان إلا جزء صغير من دائرة كبيرة لا تنتهي من الألغاز ، و كل منا ما هو الا حياة مليئة بالألغاز ، ذهبنا إلى ما حولنا فتهنا و عندما عدنا إلى أنفسنا كنا أستنفزنا كل طاقتنا فضعنا فلم نعد ندرك شئ غير أصبحنا في دوامة لا تنتهي من الأسئلة ، نتحرك و لا نحاول نتوقف أين أخذتنا هذه الأفكار .. هل هذا ما أريده ؟ هل هذا ما بدأته ؟ أم البداية كانت في طريق و النهاية طريق آخر و ما بينهما ليس لهما أي علاقة بأي بداية أو نهاية و يظل الأمر علامة إستفهام ؟
فلتبحث عن الإجابة ..........

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008


كلمات تكتب .. كلمات تنطق .. كلمات نرمز إليها .. كلمات تعبر عما بداخلنا .. كلمات حب .. كلمات لوم وعتاب .. كلمات نهمس بها .. كلمات نجهر بها .. كلمات في الهوا .. كلمات على الورق .. كلمات خالدة .. كلمات بالية .. فحياتنا عبارة عن كلمات .. فهل فكرنا بماذا تعبر الكلمات عنا ؟.. هل بالحقيقة تصارحنا أم بالاكاذيب تجاملنا ؟.. هل فكرنا بما ننطق من كلمات .. فالحياة كلمة .. لكن بداخلها كثير من الكلمات .. فالعبرة ليست بما يظهر لنا لكن بما يخفى عنا .. فبداخلنا كثير من الكلمات لا ننطق بها .. و ننطق بكثير من الكلمات لا نرتبط بها أو تعبر عنا .. كلمات تضحكنا .. كلمات تبكينا .. فالجنة كلمة .. و جهنم كلمة .. لكن بداخلهما ما لا يعبر عنهما بكلمات .. فالكلمات كثيرة لكنها لا تفي بما نريد أن تفي .. فالحب عجزت عن وصفه الكلمات .. فكثير من الأوقات تعجز الكلمات .. لكنها تفعل فعل السحر .. فكلمة تدمي القلوب ، و تبكي العيون ، و من الفاه الآهات ، و العقل يأتي بالأفكار و يجول الأحلام و الخيالات عله ينول كلمة حب ..
و هنا تتوقف الكلمات........ فهذه كانت مجرد كلمات.

الأحد، 4 مايو 2008



حفلة تنكرية ...
أجد نفسي و اقف داخل حفلة تنكرية الكل أتقن فيها التنكر ، والكلمات المزيفة على كل لسان يتلائم مع ما نلبسه من أقنعة ، و يتوافق مع مصالح نطمع اليها ، فلا ارى غير اقنعة و ملامح جامدة و أخذتنا الحفلة في لهو و ضحك ، و سرقنا الوقت حتى تناسينا ما نلبسه من أقنعة حتى أصبحت و جوهنا التي نتكلم بيها ، و خرج الكل و أعجبه ما يلبس من قناع و تمر الايام و لم يعد لدينا أمل في التعارف على حقيقتنا غير مشاعر تنبع من قلوبنا و أصبح الوحيد المتبقي من حقيقتنا التي ألبسناها قناع ، لكن نجحنا في أن نلبس قلوبنا أقنعة ، و تاهت الحقيقة و كان لها الضياع ، و أصبحت مشاعرنا مزيفة مليئة بالخداع ، لم يعد بمقدورنا أن ندرك من نحب و من نكره ، رحلت مشاعرنا بلا رجعة ، فلم تسطع البقاء داخل أقنعة جامدة الملامح ، أجساد بلا أرواح ، أصبحت أمتع لحاظاتنا تزيف مشاعرنا حتى أصبح كل شئ مجرد كلمات ننطقها بألسنة لا تعرف غير الأكاذيب ، فالحب كلمة ، و العشق كلمة نؤكد بها كذبه غير أننا نريد أن نلبس هذا القناع نعيش الدور و الى أن ينتهي الدور تكون الضحية مشاعر حقيقية فتقرر الرحيل بلا عودة ، إني أرى غروب الشمس و اقتراب الشتاء و الطيور تهاجر الى فصل الربيع فحان وقت الرحيل .

الاثنين، 28 أبريل 2008

كل منا بداخله طفل يكتشف كل يوم الجديد .. يصرخ..يبكي..يضحك..يلعب..يجري في كل مكان ما يجد شئ حتى يقول هذا أنا عرفت من أنا و يفرح .. و لكنه سرعان ما يبدأ من جديد .. و في مرة يقف أمام المرأة .. فيندهش ليجد نفسه في عالم مجنون